نايا الباتنية
,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،
نـــــــــــــــــأيــــــــــــأ

االفرق بين الخداع والمكر .. وكيف تزول منه الجبال ؟ 103718811
&&&&&&&&&&&&&
نايا الباتنية
,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ,’،
,’، وأهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ لنزفه ’,،
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، فِي إنْتظَارِ هطولِ سحابة إبداعك ,’،
,’، نتمنى لَك التوفيق ومزيداً من التوهج ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،
نـــــــــــــــــأيــــــــــــأ

االفرق بين الخداع والمكر .. وكيف تزول منه الجبال ؟ 103718811
&&&&&&&&&&&&&
نايا الباتنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نايا الباتنية


 
الرئيسيةترحيبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 االفرق بين الخداع والمكر .. وكيف تزول منه الجبال ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مـــــــــــــــلكة المنتدى
مـــــــــــــــلكة المنتدى
Admin


عدد المساهمات : 261
نقاط : 663
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/06/2013

االفرق بين الخداع والمكر .. وكيف تزول منه الجبال ؟ Empty
مُساهمةموضوع: االفرق بين الخداع والمكر .. وكيف تزول منه الجبال ؟   االفرق بين الخداع والمكر .. وكيف تزول منه الجبال ؟ I_icon_minitimeالخميس يونيو 27, 2013 3:10 pm


الفرق بين الخداع والمكر .. وكيف تزول منه الجبال ؟




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين



يواجهنا في كتاب الله مصطلحين هامين هما المكر والخداع ، ونقرأ في كتاب الله ما يزرع في أذهاننا انطباعا أن المكر نوعين مكر سيء ومكر حسن ولكن كيف يكون الله ماكرا بالتعبير القرآني ؟ وكيف نستطيع فهم هذا المصطلح وما علاقته بالخداع ، رؤى سأبدأ بإذن الله في طرحها ولكن بداية المسألة تقعيد هام :

أولا: لنتفق على الأعلام الذين يدخلون في المكر والخداع ، فالمكر أعلامه هم (الماكر ، الممكور به ، الله عز وجل) والخداع أيضا أعلامه ( الخادع ، المخدوع ، الله سبحانه وتعالى)

وإجمالا فكلاهما يتكون أعلامهما من (الفاعل والمفعول والله جلا وعلا)

ثانيا: الفرق بين المكر والخداع : يختلف المكر عن الخداع والخداع عن المكر فبرغم بعض التشابه وهو قصد السوء بين الفاعل والمفعول إلا أن هناك اختلاف سيتبين من خلال التعريف لكلا الفعلين:
الخداع : إرادة الخادع فعل السوء والأذى بالمخدوع ، في حين أن المخدوع يعلم بسوء طوية الخادع وعداءه ولكنه يخدع إذ أتاه السوء من حيث لم يحتسب ، وينجح الخادع في خداعه اذا فجأ عدوه من حيث لم يكن محتاطا ولا متهيئاً.
المكر: هو إرادة الماكر فعل السوء والأذى بالممكور به الذي لم يعلم بما يخبئه له الماكر وهو آمن في نفسه من سوء يأتي من الماكر ولا يحتسب أذى أبداً، وينجح الماكر في مكره إذا فجأ الممكور به .
ولكن المكر السيئ أشد خبثاً وانكى أثرا في الممكور به لأنه لم يكن يتوقع حدوث السوء من الماكر وهو اخف وطأة على المخدوع حيث انه كان ينتظر السوء ولكنه أتاه من حيث لا يحتسب
ومن أمثلة المكر ومفاجأته للممكور به ما حدث من فرعون حين آمن السحرة ففوجيء بإيمانهم لأنه لم يكن يتوقعه فاعتبر ذلك مكر ولم يسمه خداعاً
(قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَٰذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) الأعراف:123

وامرأة العزيز حين أردن النسوة مكرا سمعت به وعلمت فليس بينها وبينهم عداوة سابقة فمكرهن كان سيفجأها :
(فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ)يوسف:31

وإخوة يوسف عليه السلام لم يكن يتوقع يوسف أن يصيبه منهم ما أصابه فأصبح فعلهم بحق أخيهم مكرا فقال جل جلاله :
(ذَٰلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ) يوسف:102

وهنا فائدة هامة وجليلة نخرج بها لمن يسأل كيف يمكر الله وقد تعارفنا على أن المكر في أصله سيء : أن الماكر يحيك مكره تجاه الممكور به الذي أمن من السوء ويظن الماكر أنه لا أحد يعلم بما يخبئه من سوء ، في حين أن الله جلا وعلا يحيك له عمل سوء عليه جراء ما نوى اقترافه من سوء فأصبح عدم علم هذا الماكر بإرادة الله لعدم إيمانه أصلا من الله وإلا فالمؤمن يعلم أن الله جلا وعلا يعد لمن نوى السوء بالصالحين سوءا يحيق به فلا يعد في هذه الحالة مكرا بل عقابا ، فالتسمية اصطلاحية (المكر) أصبحت واقعة في حالة الكافر الماكر الذي يحيك مكره والله يحيك ردا على مكره قبل وقوعه ولكن عدم إيمان الكافر بقدرة الله جعلت من هذا العمل مكرا إلهيا ، وهذا أتمنى أن يُفهَم جيدا ويقرأ مرة ومرتين وثلاثا لنتمكن من تفهم صورة المكر الرباني وكيف انه حقيقة للمؤمنين بالله ليس مكرا ولكنه عقاب سماه الله مكرا لأنه في غفلة من الماكر وأمن تام من أن يأتيه سوء من الله لأنه لا يؤمن بالله أصلا ، فحال الله مع الماكر اصبح كحال الماكر مع الممكور به ، ينسج العمل ولا يعلم الاخر بما ينسج له فكان مكر الله جزاءا من جنس عمله .
يقول جل جلاله : (وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)النمل:50

وهنا نقول أن اشكال نسبة المكر إلى الله قد زال بهذا الوجه من الاستنباط وبهذا المعنى


وذلك الأسلوب الرباني تجاه الماكرين يبررهجل وعلا أجمل تبرير فالجزاء من جنس العمل
(اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) فاطر:43

فهي سنة إلهية ثابتة أن المكر السيئ يحيق بالماكرين دوما
المكر الذي تزول منه الجبال :
يقول الحق جل وعلا : (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ )إبراهيم:46

الجبال من مخلوقات الله العظيمة التي ذكرت وظيفتها الجليلة في كتاب الله كثيرا والجبال من عظم خلقتها فإنها لا تلقي بالا لمن ارتقى سفوحها من خلق الله ، فلا تأبه لحافر يحفر او راعي يرعى فالجبال آمنة من كل خلق سوى الله جل وعلا ولا تأبه بهم ولا تتوقع منهم الشر ولا السوء ولا تتحسب وتحذر من البشر فيعبر الله بشدة وسوء وشراسة المكر الذي يصدر من الظالمين تفجأ الجبال فتزيلها وهي التي لم تحتسب منهم أو تتوقع السوء من قبلهم فانظر كيف هي فجأة الزوال التي تشعر بها الجبال فلا شك أنها مفاجأة صاعقة عظيمة ومع ذلك فلا يخفى على الله جل وعلا ذلك فيجري سننه عليهم.
قد يسأل سائل عن قوله تعالى Sadوَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ) النمل:70
فكيف يستقيم نهي الله لنبيه عن الضيق والحزن من مكر الكافرين في حين أن المكر كما أسلفنا لا يعرفه الممكور به ؟ ، نقول هنا خصوصية لنبي الله صلى الله عليه وسلم، فيخبره رب العالمين بما يمكر به الماكرون ، وهم مستمرين في مكرهم آمنين من أن يعلم النبي صلى الله عليه وسلم أو ربه بما يبيتونه من سوء لأنهم كافرين بالله وبقدرته.
وختاما فإنه تأسيسا على هذا المفهوم للمكر والخداع فإن القرآن حين نستقرئ آيات المكر سنخرج باستنباطات رائعة اتركها لكم لتراجعوها وتنظروا في جمال التعبير القرآني ودقته وقوته وتألقه.


وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
االفرق بين الخداع والمكر .. وكيف تزول منه الجبال ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نايا الباتنية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: