وتسالني الا اخاف
وانت ..يا حبيبي اهديتني..
معطف.الخوف..بيديك..
وورود..الحزن..بيديك
اهديتني السحاب الدافئ ..بيديك
الباردتين..فانساب..دمعا...
ثقيلا..
وتسالني..الا اخاف
وعطرها لازال..بين ضلوعك
فلا وجود..للخوف في قلبك مرتين
وانت..تخاف عليها
كيف تكتبك الامان..الضائع مني
وانا..يخنقني الامان في احضانك
يكسر..احلامي يصفعني
لاترك..حضنك..يسخر مني الامان
فيك.........
وتسالني الا اخاف..
ودواوين شعرك..في...
بيضاء..الصفحات..
فلا تضع امضاءك..عليها..
يا..شاعرها هي..واديبها..
حررني..من اعترافاتك..الوهمية..
واكتبني..نهاية..في سطر..
حكايتك..معها
فلست..اخر..قراراتك..
وقد..قررت..منذ زمن بعيد
وانا ..دخيلة..الزمن البعيد
محتلة..الزمن..البعيد
سقطت جيوش..محاولاتي..
و انهزمت..امنياتي.
امام..قلعة..حكايتك الاولى..
رفعت.رايتي البيضاء..
ملطخة..بدماء..احباطي..
ومرارة...تسحق..امالي...
فلا تسالني..بعد..اليوم..الا اخافا..
لان..خوفي سيتركك..
حتى..لا..تقهر..حبيبتك...الاولى
او...تخافا......